تحليل لأحداث ثورة 14 يناير 2011 م من شعب تونس
دعونا نحلل ماوصلت إليه أحداث ثورة 14 يناير فى تونس الخضراء الحبيبة ومن حركهم وهل هناك أيادى أجنبية أم لا؟!!!
هل تونس بداية سقوط أحجار الدومينو؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
التونسيون كسرواحاجزالخوف(الأوروبية)يراقب القادة العرب بقلق كيف أجبرالمتظاهرون الشبان في تونس الرجل القوي المعمر في البلاد الرئيس زين العابدين بن علي على التنحي، وسط تساؤلات عماإذا كان المشهدسيتكرر في المنطقة.وتقول وكالة رويترز للأنباء -في تحليل كتبه توم بفيفير-إن قلة تعتقدأن تونس ستكون"غدا نسك العرب "لتبشر بسقوط أحجار الدومينو، مثل الذي حدث في أوروبا الشرقية الشيوعية عام 1989وذلك في إشارة إلى مدينة غدانسك في بولندا التي انطلقت منها شرارة حركة التضامن التي قادها الناشط السياسي ليخفاليسا، ولعبت دورا رئيسيا في إسقاط الحكم الشيوعي في أوروبا الشرقية.ويرى التحليل أن هناك احتمالا ضئيلا لتكرر ما حدث في تونس، وانتشاره بسرعة ليسقط "الحكومات الاستبدادية من الرباط إلى الرياض"، في ظل وجود ما وصفها كاتب التحليل بحركات معارضة ضعيفة ومحبطة.ويرى أن أحزاب المعارضة والمجتمع المدني في العالم العربي لا تزال تبدو ضعيفة للغاية للاستفادة من السخط، في وقت بدأت فيه الحكومات تفقد قبضتها على تدفق المعلومات. ولم يتضح بعد –وفق التحليل- ما إذا كان رحيل بن علي سيحسب لصالح الثورة والديمقراطية، أم أنه مجرد تغيير وجه للسلطة القائمة.ويشير إلى أن البعض يتساءل إلى متى يمكن لحكام المنطقة الآخرين المتشبثين بالسلطة، والذين لا يحظون بشعبية، الاعتماد على ما وصفها بالطرق القاسية القديمة للبقاء في السلطة؟.وكتب ستيفن كوك من مجلس العلاقات الخارجية في الولايات المتحدة في مدونة هذا الأسبوع "قد لا تكون الأيام الأخيرة (للرئيس المصري حسني) مبارك أو أي من الرجال الأقوياء الآخرين في الشرق الأوسط". لكنه أضاف" لكن من الواضح أن هناك شيئا ما يجري في المنطقة".بيد أن متابعة الاضطرابات غير المسبوقة في تونس عن كثب عبر القنوات الفضائية والإنترنت في منطقة الشرق الأوسط، حيث ارتفاع معدلات البطالة، وكثرة الشباب،وارتفاع التضخم واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، كلها عوامل تثير قلقا شديدا.المظاهرات في تونس تواصلت رغم قمع الشرطة (الأوروبية)كسرحاجز الخوف ورغم أن الديمقراطية حلت في العقودالأخيرة محل الاستبدادفي مناطق بالعالم كانت تعاني من الطغاة،فإن الحكومات في العالم العربي تكاد تكون موحدة بالاستبدادوالقبضة الأمنية المشددة،وفق التحليل.ويعتقد البعض أن رحيل الرئيس التونسي -فضلا عن الجهود المبذولة في الجزائر لتهدئةالغضب بسبب ارتفاع الأسعار- قدكسرحاجزالخوف الذي عمرطويلا في المنطقة. وينقل التحليل عن الطالب اللبناني كمال محسن (23 عاما) قوله إنه "ينبغي على الشباب في جميع أنحاء العالم العربي الخروج للشوارع، وفعل الشيء نفسه، لقد حان الوقت للمطالبة بحقوقنا".وأضاف أن "القادة العرب يجب أن يكونوا خائفين جدا"، مشيرا إلى أنه عندما ينتصرالتونسيون، سيتم كسرالخوف، وما يحدث هناك سوف يكون معديا، مؤكداأن ذلك ليس سوى مسألة وقت، معتبراأن ماحدث "أكبر من مجردحلم في منطقة ظل الناس فيها يرددون:ماذايمكننا أن نقوم به؟".وفي هذاالسياق قالت إيمان-وهي صاحبة مطعم في مصررفضت الكشف عن اسمهاالكامل- إن"صورالفضائيات والإنترنت التي نراها هذه الأيام تعني أن الناس الذين عادة مايكونون هادئين يمكن أن يرواآخرين يحصلون على ما يريدون".تحذير للحكومات واعتبر كاتب التحليل أن ما وصفها بالدراما التونسية بمثابة تحذير للحكومات العربية التي لا تزال تعتمد على قبضة أمنية مشددة، وتسيطر بقوة على وسائل الإعلام وتسحق المعارضة.وأشارإلى أنه يمكن للفضائيات الإخبارية والمواقع الاجتماعية على الإنترنت تجنب مثل هذه "التكتيكات الاستبدادية" ، وتحويل احتجاج شبان محبطين في مناطق معزولة إلى حركة واسعة النطاق.وتقول جماعات حقوقية في تونس إن الحكومة حظرت الوصول إلى الكثير من مواقع الإنترنت، لكن ذلك لم يوقف النشطاء عن تحميل أشرطة الفيديو عن متظاهرين قتلوا وأصيبوا خلال الاحتجاجات على الشبكة العنكبوتية،مماأثارمزيدامن الغضب وأعطى زخماللاحتجاجات. وفي هذا السياق يقول التحليل إن قناة الجزيرة الفضائية غطت أحداث تونس، وعرضت على الهواء مباشرة مقابلات مع شهود عيان وشخصيات معارضة. وفيما يبدو اعترافا من السلطات التونسية بتأثير القناة في الرأي العام التونسي بدأ وزراء من الحكومة في الظهور على الهواء لإعطاء وجهات نظرهم بشأن ما يحدث، حيث ألقت الحكومة اللوم في أعمال الشغب العنيفة على ما أسمتهم أقلية من المتطرفين. ما حدث في تونس لاقى صدى في دول أخرى (الأوروبية)صدى ما يحدث ولقي ما يحدث في تونس آذانا صاغية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يشكل الشباب دون سن 25 عاما ثلثي السكان،وقدمت حكومات تلك الدول تنازلات بشأن الوظائف وخفض أسعار الغذاء. فقد تراجعت أعمال الشغب في العديد من المدن الجزائرية مطلع الأسبوع الماضي، بعدأن وعدت الحكومة بفعل كل ما هو ضروري لحماية المواطنين من ارتفاع كلفة المعيشة. كما أعلنت ليبياوالمغرب والأردن أيضاخططالتخفيف أسعارالسلع الأساسية.لكن صندوق النقد الدولي يقول إنه مع ارتفاع معدلات البطالة الحالية،فإن المنطقة بحاجة إلى ما يقارب 100 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2020.ومن خلال تشابه بعض المعطيات ، يمكن لأي شخص توقع سيناريو اندلاع ثورة شعبية في مصر التي تستورد نصف طعام سكانها البالغ عددهم أكثر من 80 مليوناوتصل نسبة التضخم فيها أكثرمن 10%. لكن مع انتشار الأجهزة الأمنية لقمع احتجاجات في الشوارع الكبيرة،واستبعاد طرف المعارضةالرئيسي (جماعة الإخوان المسلمين) من السياسة الرسمية، جاء أكبر تحد لمصر من إضرابات مصنع في حزام دلتا النيل الصناعي.وقد فشلت حملة على شبكة الإنترنت في مصر للتغييرالسياسي،لكن يمكن حدوث هذاالتغييرإذاتصاعدالاستياءمن التضخم في أسعارالموادالغذائية،يغذيه الشعوربالضيق من الركودالسياسي والاقتصادي ، وانعدام الفرص والحرية، وخاصة بالنسبة لجيوش الخريجين من الشباب الذين يدخلون سوق العمل كل عام،مع احتمال ضئيل في الحصول على عمل مناسب لهم.ويقول محللون آخرون إن الإنترنت لديها القدرة على تحويل المطالب المحلية المتفرقة إلى حملة سياسية متماسكة، وأشاروا في هذا السياق إلى ما حدث في إيران في انتخابات عام 2009، حيث ساعد على خروج الحشود إلى الشوارع.Egypt أن شاء الله الدور على مبارك وزمرته حتى نتحرر من الاستعباد والسرقة والنهب ونتخلص من امثال احمد عز وزمرته دور الاحزاب المخدر في بعض الدول العربية لان نرى بوضوح دور الاحزاب التي تسيطر على الشارع العربي باسم الاسلام في بعض الدول العربية مثل الاردن و مصر , وهي في الحقيقة تلعب دور المخدر المهدئ للثورة الجماهيرية لصالح الحاكم مقابل تلقيها بعض المكاسب الحزبية الضئيلة.
كتبه مهند العراقى (موضوع منقول)
**************************************************************
المهندس / فاروق بن النيل
يوم الأحد الواحدة صباحا ( 16/1/2011م )
دعونا نحلل ماوصلت إليه أحداث ثورة 14 يناير فى تونس الخضراء الحبيبة ومن حركهم وهل هناك أيادى أجنبية أم لا؟!!!
هل تونس بداية سقوط أحجار الدومينو؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
التونسيون كسرواحاجزالخوف(الأوروبية)يراقب القادة العرب بقلق كيف أجبرالمتظاهرون الشبان في تونس الرجل القوي المعمر في البلاد الرئيس زين العابدين بن علي على التنحي، وسط تساؤلات عماإذا كان المشهدسيتكرر في المنطقة.وتقول وكالة رويترز للأنباء -في تحليل كتبه توم بفيفير-إن قلة تعتقدأن تونس ستكون"غدا نسك العرب "لتبشر بسقوط أحجار الدومينو، مثل الذي حدث في أوروبا الشرقية الشيوعية عام 1989وذلك في إشارة إلى مدينة غدانسك في بولندا التي انطلقت منها شرارة حركة التضامن التي قادها الناشط السياسي ليخفاليسا، ولعبت دورا رئيسيا في إسقاط الحكم الشيوعي في أوروبا الشرقية.ويرى التحليل أن هناك احتمالا ضئيلا لتكرر ما حدث في تونس، وانتشاره بسرعة ليسقط "الحكومات الاستبدادية من الرباط إلى الرياض"، في ظل وجود ما وصفها كاتب التحليل بحركات معارضة ضعيفة ومحبطة.ويرى أن أحزاب المعارضة والمجتمع المدني في العالم العربي لا تزال تبدو ضعيفة للغاية للاستفادة من السخط، في وقت بدأت فيه الحكومات تفقد قبضتها على تدفق المعلومات. ولم يتضح بعد –وفق التحليل- ما إذا كان رحيل بن علي سيحسب لصالح الثورة والديمقراطية، أم أنه مجرد تغيير وجه للسلطة القائمة.ويشير إلى أن البعض يتساءل إلى متى يمكن لحكام المنطقة الآخرين المتشبثين بالسلطة، والذين لا يحظون بشعبية، الاعتماد على ما وصفها بالطرق القاسية القديمة للبقاء في السلطة؟.وكتب ستيفن كوك من مجلس العلاقات الخارجية في الولايات المتحدة في مدونة هذا الأسبوع "قد لا تكون الأيام الأخيرة (للرئيس المصري حسني) مبارك أو أي من الرجال الأقوياء الآخرين في الشرق الأوسط". لكنه أضاف" لكن من الواضح أن هناك شيئا ما يجري في المنطقة".بيد أن متابعة الاضطرابات غير المسبوقة في تونس عن كثب عبر القنوات الفضائية والإنترنت في منطقة الشرق الأوسط، حيث ارتفاع معدلات البطالة، وكثرة الشباب،وارتفاع التضخم واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، كلها عوامل تثير قلقا شديدا.المظاهرات في تونس تواصلت رغم قمع الشرطة (الأوروبية)كسرحاجز الخوف ورغم أن الديمقراطية حلت في العقودالأخيرة محل الاستبدادفي مناطق بالعالم كانت تعاني من الطغاة،فإن الحكومات في العالم العربي تكاد تكون موحدة بالاستبدادوالقبضة الأمنية المشددة،وفق التحليل.ويعتقد البعض أن رحيل الرئيس التونسي -فضلا عن الجهود المبذولة في الجزائر لتهدئةالغضب بسبب ارتفاع الأسعار- قدكسرحاجزالخوف الذي عمرطويلا في المنطقة. وينقل التحليل عن الطالب اللبناني كمال محسن (23 عاما) قوله إنه "ينبغي على الشباب في جميع أنحاء العالم العربي الخروج للشوارع، وفعل الشيء نفسه، لقد حان الوقت للمطالبة بحقوقنا".وأضاف أن "القادة العرب يجب أن يكونوا خائفين جدا"، مشيرا إلى أنه عندما ينتصرالتونسيون، سيتم كسرالخوف، وما يحدث هناك سوف يكون معديا، مؤكداأن ذلك ليس سوى مسألة وقت، معتبراأن ماحدث "أكبر من مجردحلم في منطقة ظل الناس فيها يرددون:ماذايمكننا أن نقوم به؟".وفي هذاالسياق قالت إيمان-وهي صاحبة مطعم في مصررفضت الكشف عن اسمهاالكامل- إن"صورالفضائيات والإنترنت التي نراها هذه الأيام تعني أن الناس الذين عادة مايكونون هادئين يمكن أن يرواآخرين يحصلون على ما يريدون".تحذير للحكومات واعتبر كاتب التحليل أن ما وصفها بالدراما التونسية بمثابة تحذير للحكومات العربية التي لا تزال تعتمد على قبضة أمنية مشددة، وتسيطر بقوة على وسائل الإعلام وتسحق المعارضة.وأشارإلى أنه يمكن للفضائيات الإخبارية والمواقع الاجتماعية على الإنترنت تجنب مثل هذه "التكتيكات الاستبدادية" ، وتحويل احتجاج شبان محبطين في مناطق معزولة إلى حركة واسعة النطاق.وتقول جماعات حقوقية في تونس إن الحكومة حظرت الوصول إلى الكثير من مواقع الإنترنت، لكن ذلك لم يوقف النشطاء عن تحميل أشرطة الفيديو عن متظاهرين قتلوا وأصيبوا خلال الاحتجاجات على الشبكة العنكبوتية،مماأثارمزيدامن الغضب وأعطى زخماللاحتجاجات. وفي هذا السياق يقول التحليل إن قناة الجزيرة الفضائية غطت أحداث تونس، وعرضت على الهواء مباشرة مقابلات مع شهود عيان وشخصيات معارضة. وفيما يبدو اعترافا من السلطات التونسية بتأثير القناة في الرأي العام التونسي بدأ وزراء من الحكومة في الظهور على الهواء لإعطاء وجهات نظرهم بشأن ما يحدث، حيث ألقت الحكومة اللوم في أعمال الشغب العنيفة على ما أسمتهم أقلية من المتطرفين. ما حدث في تونس لاقى صدى في دول أخرى (الأوروبية)صدى ما يحدث ولقي ما يحدث في تونس آذانا صاغية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يشكل الشباب دون سن 25 عاما ثلثي السكان،وقدمت حكومات تلك الدول تنازلات بشأن الوظائف وخفض أسعار الغذاء. فقد تراجعت أعمال الشغب في العديد من المدن الجزائرية مطلع الأسبوع الماضي، بعدأن وعدت الحكومة بفعل كل ما هو ضروري لحماية المواطنين من ارتفاع كلفة المعيشة. كما أعلنت ليبياوالمغرب والأردن أيضاخططالتخفيف أسعارالسلع الأساسية.لكن صندوق النقد الدولي يقول إنه مع ارتفاع معدلات البطالة الحالية،فإن المنطقة بحاجة إلى ما يقارب 100 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2020.ومن خلال تشابه بعض المعطيات ، يمكن لأي شخص توقع سيناريو اندلاع ثورة شعبية في مصر التي تستورد نصف طعام سكانها البالغ عددهم أكثر من 80 مليوناوتصل نسبة التضخم فيها أكثرمن 10%. لكن مع انتشار الأجهزة الأمنية لقمع احتجاجات في الشوارع الكبيرة،واستبعاد طرف المعارضةالرئيسي (جماعة الإخوان المسلمين) من السياسة الرسمية، جاء أكبر تحد لمصر من إضرابات مصنع في حزام دلتا النيل الصناعي.وقد فشلت حملة على شبكة الإنترنت في مصر للتغييرالسياسي،لكن يمكن حدوث هذاالتغييرإذاتصاعدالاستياءمن التضخم في أسعارالموادالغذائية،يغذيه الشعوربالضيق من الركودالسياسي والاقتصادي ، وانعدام الفرص والحرية، وخاصة بالنسبة لجيوش الخريجين من الشباب الذين يدخلون سوق العمل كل عام،مع احتمال ضئيل في الحصول على عمل مناسب لهم.ويقول محللون آخرون إن الإنترنت لديها القدرة على تحويل المطالب المحلية المتفرقة إلى حملة سياسية متماسكة، وأشاروا في هذا السياق إلى ما حدث في إيران في انتخابات عام 2009، حيث ساعد على خروج الحشود إلى الشوارع.Egypt أن شاء الله الدور على مبارك وزمرته حتى نتحرر من الاستعباد والسرقة والنهب ونتخلص من امثال احمد عز وزمرته دور الاحزاب المخدر في بعض الدول العربية لان نرى بوضوح دور الاحزاب التي تسيطر على الشارع العربي باسم الاسلام في بعض الدول العربية مثل الاردن و مصر , وهي في الحقيقة تلعب دور المخدر المهدئ للثورة الجماهيرية لصالح الحاكم مقابل تلقيها بعض المكاسب الحزبية الضئيلة.
كتبه مهند العراقى (موضوع منقول)
**************************************************************
المهندس / فاروق بن النيل
يوم الأحد الواحدة صباحا ( 16/1/2011م )
هناك 14 تعليقًا:
أخى الفاضل: م/ فاروق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماحدث فى تونس كان مفاجأة لم يتوقعها أكثر الناس تفاؤلاً...
فى الفضائيات العربية كثرت التحليلات والتساؤلات حول هل يمكن أن يتكرر ما حدث فى تونس فى بلاد عربية أخرى ..وركز الغالبية على مصر .
وسمعت أحد المحللين يقول : أن حدوث هذا فى مصر يكاد يكون صعباً للغاية وحدد الأسباب فى أن نجاح الثورة فى تونس كان أول أسبابه تخلى الجيش عن مساندة زين العابدين وكذلك أن الجهاز الأمنى تونسى لم يكن من القوة بحيث يمكن له التصدى للثورة وقال: أن الجيش فى مصر يدين بالولاء للنظام الحاكم وهو من أهم الأسباب التى تقوى من موقف النظام وثانياً : أن الجهاز الأمنى المصرى مسلحاً بأسلحة تقارب أسلحة الجيش....وخلص إلى أن النظام فى مصر قوى وراسخ.
أخى محمد الجرايحى............
أنت تعلم قلوب العباد بيد الله
ألم تعلم كيف مات السادات وسط جنوده وهو يمسك عصاة المارشال ويتباهى لم أفرح لموته لكنى أذكرك فقط من قتله ضابط وجنوده من القوات المسلحة أثناء العرض هكذا وكان فى قمة الزهو والنصر
6 أكتوبر الله أكبر وأعظم وأجل من كل الجيوش والأسلحة والقوات والأمن
ربك كبير
نعم أستاذى الكريم : أعلم ذلك
ولكن أحبتت أن أوضح معنى معين ..ماحدث فى تونس أخاف الكثيرين وهذا المحلل من المحسوبين على النظام وقال هذا لغرض فى نفس يعقوب ...
وليس لها من دون الله كاشفة
أخى الفاضل / محمد الجرايحى....
لو تابعت الساعات الأخيرة فى تونس قبيل هروب رئيسها زين العبدين بن على وماكان يفعله بشعبه من قمع وقتل وإرهاب لعلمت أن الله يمهل ولايهمل
السلام عليكم ورحمة الله
استاذى فاروق بارك الله فيك واعزك اخى الكريم على كلماتك الطيبة هنا
انا ايضا من رأى استاذ محمد الجرايحى
صعب كتير فى هذه الظروف ان يحدث بمصر اى ثورة او انقلاب لاسباب كثيرة منها ضعف قوى الشعب الواحد فيه انقسام الان بين صفوف الشعب من جماعات مختلفة لمسلمين ومسيحيين
والناس من قانون الطوارىء نفوسها بقت ضعيفة يعنى الهدف والارادة مش زى زمان
محتاجين شىء قوى يصحيهم تانى علشان يعرفوا حقهم فين
بس هيحصل هيحصل لان دوام الحال من المحال وربك بالمرصاد يجى طفل صعير يغير كل شىء هههههه فى انتظار المعجزة
تحياتى لك استاذى العزيز
أم هريرة( لولو كات ).........
منتظرين الفرج من الله والطفل الصغير محتاج اللى يرضعه أو يؤكله ........
"إن تنصرواالله ينصركم ويثبت أقدامكم "
"إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم" صدق الله العظيم
شكرا أختى على تواجدك
الوضع فى مصر اسوأ من تونس كتير على كل المستويات و برغم كده الشعب و خاصة الرجال مش شاغلهم غير الكورة
المشكلة مش فى النظام و لا الأمن لان اى نظام امنى عدد افراده لا يمكن يكونوا اكتر من عدد افراد الشعب
المشكلة فى ارادة الشعوب
كل شعب يستحق حاكمة
الحاكم المحترم ح يبقى للشعب اللى بيحترم نفسه و مش بيفرط فى كرامته
قالوا لفرعون ايه فرعنك.......
مقال رائع استاذ فاروق تسلم ايدك
تحياتي
تييرز العزيزة الغالية........
فعلا كلامك صحيح والقصيدة" افق من غفلتك" بتحدد الملامح فبعض مساندى النظام سألوه هل يمكن أن يحدث فى مصر ماحدث فى تونس قال مستحيل والسبب هوه أن الجيش كله مع النظام وكذا الأمن المسلح بأحدث الأسلحة رديت وقلت هوه بيخوف الناس أين كان السادات عندما كان يحتفل بجيشه الذى يحبه ويتبادلان هذا الحب لم قتل وسط جيشة ومن جيشه هذا ماحدث شكرا تييرز
carmen
أسعد بك أن أعجبك المقال والتحليل وشكرا لكى كارمن
مساء الخير في هذه الساعة 00.46 بتوقيت تونس دخلت إلي المنزل وخرج إبني الأوسط هارون ليأخذ مكني في الحرس مع مجموعة شباب الحي لي حرسته فنحن هنا في حينا بئر بوطزة بالمكنين نحمي أنفسن من أشبها وخون النظام القديم وقد فراء منا ثلاثة سيارة فيها رجل أطلق النار في الفظاء
أما تدوينتك هذه سوف أجد الوقت بإذان الرب لتعليق
روؤف
الثورة التونسية
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
*ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر*
فجأة، ومن دون انتظار، تربعت تونس الخضراءبثورتها الشعبية على رأس قائمة أولويات السياسة والإعلام في المنطقة والعالم، واحتفظت بمكان الصدارة في سرعة دحرها للنظام الحاكم و التي لم تتخذ لنفسها لوناً يميزها، وحيث الثورة قرعت الأبواب تونس والمنطقة برمتها، ومن حيث لم يحتسب ولم يتوقع العالم ولا المنطقة العربية ولاغيرها لا نحن التونسيين .لكن ارادة الشعب وخروج المحامين في المسيرة الاحتجاج مع الشعب ثم رفض رئيسَ أركانِ الجيش التونسيرشيد عمار الخروج لضرب الشعب
هو احد اركان نجاح الثورة. تونس تقدم الدرس، والدرس التونسي جاء للعالم على غفلة ومن دون أن يحتسب،
رؤوف
أخى الفاضل رؤوف البطل....
سلامى الحار لهارون ذاك الشبل من هذا الأسد طمنى دايما عليكم شكرا لك وتحياتى ياأبطال
amiralcafe
رؤوف البطل ..... هرون رؤوف البطل
أحييكم من مصر ياأبطال أنتم فعلا على رأس القائمة من أبطال الأمة العربية
متابعكم وأشكركم وأعتز بكم سلامى وتحياتى لكل بلدكم وشعب تونس الحر
إرسال تعليق