*******************************************
فزعت إلىَّ ضاربة الودع *!* نظرت إلىَّ بخوف وفزع
أمامك طريق مخاطر وخطوب*!*فإياك ياولدى أن تجزع
ستصيبك أحزان وشوك بدروب*!*وأبين زين وأخصَّك ياجدع
شبابك مسكون داخل كابوس*!*يغتالك يوميا فينتابك صرع
لن تلمس أبدا شعر عروس*!*إلا إذا تركتك كل البدع
وستحرق نارك أى نفوس*!* وسيملأ صيتك البصر والسمع
وسينبت فيك فيض ناموس*!*يسير عليه الفرقة والجمع
وسيهرب منك متجبروجاسوس*!*وسيبقى معك حزن ودمع
وسيغتالك قلب فيك محبوس!*!بعدها يظهر بَدْرُكَ ويرتفع
سيقتادك ولدى شخصان لجاموس*!*أوعاديات تقدح ٍمثارة بنقع
ينوون هلاكك لحتف عبوس*!*فلا أنت أصبت ضرا أو نفع
وستنهال عليك حرب بسوس*!*وستعود لصدر أمك ترضع
وستسقط ولدى سقوط ضروس*!*فتسكن حياتك وتئن وتوجع
ولملمت الغجرية صرتهاوالغموس*!*وتركتنى ومعها قلباقدخلع
ماتركنى يوما ذاك الكابوس*!*حتى نذرت صوما لله بورع
بليالى ثلاث لاعنا المجوس*!*حتى زال عنى وانقشع
وتذكرت بطفولتى حلاقا وموس*!*وطهارتى بستٍ ألعب وأرتع
رجلان إقتادانى لجزار وطقوس*!*ومارحما براءة تبرق وتلمع
سبع وعشرون عاما ورؤوس*!*تولد بدنيانا بخوف وجزع
ولولا رحمته طبيب النفوس*!*ماتركتنى آلامى بِحَرٍّ أو صقع
*********************************************************
شعر المهندس / فاروق عبد الحفيظ محمد سحير ( من واقع حياتى 1953م-1980م)
الشاعر المهندس/ فاروق بن النيل )
هناك 6 تعليقات:
السلام عليكم
عدت سيدى توصف بكلماتك دموعنا واحزانا ملأت سمواتنا
اسأل الله ان يكون القادم افضل ولا نحتاج الى ضاربة ودع ولا قارئة فنجان ولكن الى تقوى وايمان وحب صداق يسبقه قلب انسان
دومت بخير
المهندس الشاعر / فاروق سحير ( فاروق بن النيل )
برضه فى ردك على تعليقى قلتى كلمة " ماأبى " وهذه ليست كلمة مصرية وهى كلمة خليجية معناها
" ماأريد " أو " ماأبغى " كما يقوله العراقيين والشاميين
----- استاذى والله ما اقصد شئ الله يعلم وحده كم احترمك واقدرك وافتخر بك استاذى وكم يسعدنى تواجدك
بين صفحاتى وفقط لانى اعزك امزح معك والله يعلم
لقد كان صدرك بالامس متسع لاخطائى الكبيره
اعلم وجهه نظرك وانا لا اتهرب من جنسيتى ولكن الشاعر البارع هو من يتفاعل ويبدع ويتطور
ولو كانت لهجتى اغضبتك اسفه ساحاول جاهده ان اكتب بالمصريه فقط
شكرا لكى يامصرية حتى النخاع
ولانى لا ازعل من ابن بلدى ساعتبرها مزحه وليست توبيخ
لقد شرحت لك وجهه نظرى فسامحنى ان كنت اخطأت اعتزر لك علنا وعدنى الا تحرمنى من تواجدك استاذى
فحقا بت انتظرة دائما
تحياتى
حاطرة رائعه عزفتها ببراعه سيدى
ورغم مساحات اليأس وتحزيرات العرافه
الا انك استطعت ان تختمها باعظم واروع
ما بداخل المرء وهو الايمان بالله ورحمته
اعتقد انها تعبر كثيرا عما نحن فيه اليوم
من تشتت ويأس
ولكن يبقى الامل فى الله ورحمته
فهو العاصم لنا من كل شئ
اسفه مرة اخرى لو اخطأت
سامحنى
تحياتى
أستاذ / محمود
لكم يسعدنى لقاؤنا بكلمات وفى الخقيقة كان ينتابنى كابوس يوميا عبارة عن رحلان يمسكان بيدى ولأنا طفل صغير لاتقوى سافاى على حملى وكانوا يقربونى من فرس
هائح يضرب بحوافره الأرض فيخرج الشرر منها وطبعا أحاول جاهدا مع ضعفى أن أصدر ساقاى الضعيفتان أمامى لكى أبتعد عن الفرس وهم يقربونى بوجهى فأصرخ بنومى وبفزع حتى يوقظنى من بالبيت إن كانوا موجودون
ولما عقدت قرانى صممت أن أنهى هذا الكابوس فصمت لله ثلاثة أيام ولم أشأ أن أذهب لطبيب نفسى أو عراف أو منجم أو غجرية تضرب الودع كما أوهمتكم بالقصة
وأستيقظ باليوم الثالث لأتبين من طبيب النفوس الله الرخيم بعباده أن الرجلان هما صبيا الحلاق وأن الفرس هو الحلاق وأن حافريه هما الموس والمقص وأن الشرر هو الدم وأن القصة هى أخذى بتعليمات من والدى الشيخ رحمه الله أن يأخذانى للحلاق ليطهرنى ( الطهارة الذكرية )
والحمد لله إنتهى الكابوس قبل زواجى ودخلتى بأيام
شرفتنى ياأخى
جايدا .......عايدا ......
ليس بين الأحباب والأصدقاء عتاب
وإذا نقدت بعض الكلمات فذلك معوة وحب وليس غير ذلك
وأنا شخصيا عشت نصف عمرى كله بالعراق والسعودية وولد لى ولدان محمد مهندس تليفزيون وأحمد دكتور الآ ن أنهى الإمتياز بمستشفى الدمرداش ولدوا بالعراق وكنت أستخدم ( أكو _ وماكو- الله بالخير - تشريب - قيسى ..... إلخ لغة عراقية وحتى اللغة الكردية للطلبة الذين كنت مدرسا لهم 11 عاما ( يك - دو - سيه - جوار - بينج -شيش حوت - هشت....أرقامهم التى نستخدمها بالطاولة وبخير بي" أهلا بيك "- بيانيت باش" صباح الخير " -ناوتشيا"إسمك إيه "
جيهان " عالم " - شيرين " حلوة" - نسرين " باقة ورد - نرمين " ناعمة"
وهى أسماء بنات فارسى وكردى
وشكرا لكى مازعلش من حد بأحبه
جايدا ...... عايدا.. العزيزة
لكم يسعدنى لقاؤنا بكلمات وفى الخقيقة كان ينتابنى كابوس يوميا عبارة عن رحلان يمسكان بيدى ولأنا طفل صغير لاتقوى سافاى على حملى وكانوا يقربونى من فرس
هائح يضرب بحوافره الأرض فيخرج الشرر منها وطبعا أحاول جاهدا مع ضعفى أن أصدر ساقاى الضعيفتان أمامى لكى أبتعد عن الفرس وهم يقربونى بوجهى فأصرخ بنومى وبفزع حتى يوقظنى من بالبيت إن كانوا موجودون
ولما عقدت قرانى صممت أن أنهى هذا الكابوس فصمت لله ثلاثة أيام ولم أشأ أن أذهب لطبيب نفسى أو عراف أو منجم أو غجرية تضرب الودع كما أوهمتكم بالقصة
وأستيقظ باليوم الثالث لأتبين من طبيب النفوس الله الرخيم بعباده أن الرجلان هما صبيا الحلاق وأن الفرس هو الحلاق وأن حافريه هما الموس والمقص وأن الشرر هو الدم وأن القصة هى أخذى بتعليمات من والدى الشيخ رحمه الله أن يأخذانى للحلاق ليطهرنى ( الطهارة الذكرية )
والحمد لله إنتهى الكابوس قبل زواجى ودخلتى بأيام .
لاداعى للأسف وإلا حازعل منك
شكرا على إطراءك الطيب والجميل
إرسال تعليق