! !**!!يقـــــول النــــــــــاس!!**!!
*******************************************
هل صحيح أنكى كرهتينى!؟ هل قلبك ماعاد يحبنى ماذا جنيت حتى صرتى تبغضينى .
مافعلت كى أصبحتى تبعدينى ... ماجرمى فيكى حتى لفظتينى ...
والذنب الذى به تعاقبينى ... والقسوة التى بها أحطينى ... والحنان الذى هرب منكى ففارقتينى ... والحنو االذابل من أرض بساتينى ...
والمر الذى به أذقتينى ... فغضبتى وعن صدرك الحنون أبعدتينى ...
بالحنظل الدامى عزيزتى فطمتينى .... بالطعنة الكبرى بقلبى قتلتينى ....
شهيدك صار مجرما أواه لقد حيرتينى ....ثلاثون عاما مضت فيها عذبتينى
فى كل لحظة عشت فيها مزقتينى .. ومن قمة شاهقة رحتى تقذفينى
يقول الناس أننى صرت بدنياك وحيدا... وأن منقذيقى ليسوارثوارا بل عبيدا
وأن كل من خرج يهتف بإسمك عنيدا... وأن من دافع عنكى صارتلميذا بليدا
وأن كل من هام بكى صار عنكى بعيدا ... وأن كل من عشق نيلك أصبح عربيدا
فكل فاسد فيكى ماهو إلا أن يكون صنديدا ...وكل ظالم بدنياكى أصبح فيكى سعيدا
يقول الناس أننى خنت عهودك ..وأن قلبى لم يعد يوما موعودك
وأن نورعيناى ماعادت ضى عيونك .... وأن همساتى صراخ بين سكونك
وأن دمعى لهيبا بين أغصان جفونك ....وأن أناتى أشواك تظلل شجونك
وأن قطرات دمى زخات من بحر ظنونك ...وأن لفظات أنفاسى تنبع براعم غصونك
وأن فتات خلاياى سموما تجتاح سجونك وأن دقات قلبى طبولا تهز حصونك
ماذا جنيت معذبتى وحياتى ملؤها عيونك ...ماذافعلت بوجدانك قوليلى كيف أصونك
إنى أعشق سماءك وأقبل ترابك ولم أخونك ..وكم ضحيت بعمرى حبيبتى فداءا لجنونك
فهل مازلتى تسمعين لأناس يرسمون لوحاتك ويلونونك..لكن صبرى عليكى هو لحنونك
وسترين معذبّامن مظلوميكى ونارك وأتونك.قدمات شهيدا فداكى ليرفع شأنك ويصونك
*********************************************************
شعر المهندس/ فاروق سحير (فاروق إبن النيل ) االأحد 22 يناير 2012 الساعة الثانية ظهرا
هناك 4 تعليقات:
كم اهوى الشعر والشعراء
واتخذ من احرفه دثار
يانقى دائما لاحرفك الف معنى
سلمت وسلم عزفك
تحياتى
جايدا ... عايدا ... جايدا ... عايدا
آسف على حدوث لخبطة فى المدونة بقالها أسبوع بتهنج.................. بتخرف بتمشى على حل شعرها......
شكرا على كلامك الطيب على كل حال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائماً كلماتك فى الصميم
عاشت حرة ابية وسوف تبقى رغم
الاعادى والخاين
دمت بكل خير وود
زهرة
أستاذه زهرة حياتى .......
أنت التى يخشاها الحنين !*!
وكلماتك تاج فوق الجبين !*!
إطراءك لشاعرفوق الستين!*!
من زهرة برية بالعشرين!*!
فكيف يكون ردودى الحين !*!
وقلمى يرتعد بين اليدين!*!
شكرا لكى ياأفضل المعبرين!*!
بتعليق من ملكة الخيرين !*!
إرسال تعليق